زيارات ميدانية للمديرة العامة للمؤسسة المغربية للتعليم الأولي دعماً للتواصل القرب والتطوير المستمر
في إطار تعزيز التواصل الميداني وتقوية الروابط مع الفاعلين التربويين، قامت السيدة نسرين ابن عبد الجليل، المديرة العامة للمؤسسة المغربية للتعليم الأولي، بزيارات ميدانية لعدد من الجهات عبر مختلف مناطق المملكة.
وقد شكّلت هذه الزيارات مناسبة للقاء المربيات والمربين الذين يُسهمون يومياً في إنجاح مشروع التعليم الأولي، وتفقد الوحدات التابعة للمؤسسة، والاطلاع عن كثب على الممارسات التربوية، بالإضافة إلى التفاعل مع الفرق المحلية، وتثمين جهودها، والاستماع إلى آرائها ومقترحاتها.
تندرج هذه الدينامية الميدانية في إطار رؤية المؤسسة القائمة على التواصل القرب والتحسين المستمر داخل قطاع التعليم الأولي، لما لهذا القطاع من دور أساسي في دعم نمو الطفل وتعزيز قدراته في سنواته الأولى. ويأتي ذلك تماشياً مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أكد في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي، بتاريخ 18 يوليوز 2018، ما يلي :
"لا يخفى عليكم ما للتعليم الأولي من أهمية في إصلاح منظومة التربية والتكوين، باعتباره القاعدة التي ينبغي أن تنطلق منها أي إصلاح، نظرا لما يوفره للأطفال من إمكانات التفتح واكتساب المهارات والقدرات النفسية والمعرفية."
وبصفتي المديرة العامة للمؤسسة المغربية للتعليم الأولي، أود أن أعبر عن بالغ تقديري واعتزازي بكافة فرق المؤسسة على ما يبذلونه من جهود متواصلة، وعلى التزامهم الراسخ بخدمة الطفولة المبكرة.
وأخص بالشكر مربياتنا ومربينا الذين يواكبون الأطفال يومياً في مسار نموهم، بكل كفاءة وحرص، ويساهمون بمهنيتهم وتفانيهم في بناء أسس تعليم أولي يفتح أمام أطفالنا آفاق مستقبل أفضل.