الندوة الرقمية السادسة عشر 16 حول "التربية الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة : بناء علاقات صحية ودعم تنمية شاملة" بتاريخ 28 فبراير 2024.

نظمت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي الندوة الرقمية السادسة عشر حول "التربية الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة: بناء علاقات صحية ودعم تنمية شاملة" بمشاركة فعاليات عربية وتجارب دولية. هذه الندوة كانت استجابة لاحتياجات الميدان لتعزيز الوعي بأهمية التربية الوالدية لكل من الأسرة وكذا الفاعلين في مجال الطفولة المبكرة.

وقد جاءت هذه الندوة الرقمية كفرصة لتسليط الضوء على مكانة التربية الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة واستجابة لاحتياجات الميدان في إطار دعم وتعزيز تنمية الطفولة المبكرة في جميع الأوساط ولجميع الأطفال. انطلاقاً من الأهمية المحورية والتأثير الجوهري للتربية الوالدية على الأطفال خصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة، ودورها في تشكيل شخصياتهم ودعم نموهم وتنميتهم.

شهدت الندوة مشاركة أربعة متحدثين، السيدة لارا عودة، مديرة البرامج والعمليات ومطورة محتوى في الشبكة العربية للطفولة المبكرة، والتي شاركت معنا تجربة الشبكة العربية في مجال تطوير برامج لدعم الوالدية في العالم العربي وأهم استراتيجيات التدخل ومكتسبات هذا النوع من البرامج. وكذا والأستاذة بية قزي مستشارة بمكتب بحث ودراسات في فرنسا، وخبيرة دولية في مجال الطفولة المبكرة والتي شاركت معنا التجربة التونسية في مجال التربية الوالدية وأهم المستخلصات والنتائج الناجمة عنها، والأستاذة سعاد أعلام مديرة مؤسسة التعليم الأولي التابعة للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي والتي ركزت على موضوع الأسرة والمدرسة وطرق وأهمية التعاون بينهما، وأخيراً، السيد عبد الإله صراخ من دوره كأب وممثل عن الأسرة وقد شارك معنا تجربته في رحلة التربية لأطفاله، وأهم التحديات والصعوبات الاجتماعية والنفسية التي تواجهها الأسر  أثناء رحلتهم لتنمية وتربية وتعليم أطفالهم خصوصاً في ظل التحديات المعاصرة. وشهدت الندوة في الختام مشاركة واسعة لآراء وأفكار مجموعة من الخبراء في مجال الطفولة المبكرة والتربية الوالدية، وكذا آباء وأمهات الأطفال، وثلة واسعة من المتخصصين والفاعلين في مجال التربية ما قبل المدرسية.